قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن سعي المنظمة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقبة على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، لا يتعارض مع كل من يسعى لتطبيق خيار الدولتين. وأوضح عريقات خلال لقائه مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، والقنصل الأميركي العام مايكل راتني، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديساجنيوس، كلا على حدة، أن الحكومة الإسرائيلية قررت بالتزامن مع موعد الانتخابات الأميركية طرح عطاءات لبناء 1215 وحدة استيطانية في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية المحتلة، ضاربة بذلك عرض الحائط مبدأ الدولتين، والقانون الدولي، والاتفاقات الموقعة. وأكد عريقات ضرورة التصدي لسياسة الاستيطان، ودعم المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة، كون الأخير يهدف إلى الحفاظ على خيار الدولتين، على خلاف السياسة الإسرائيلية الاستيطانية المدمرة لعملية السلام، ولخيار الدولتين. وأعرب عريقات عن أمله بأن يحقق الرئيس الأميركي باراك أوباما في ولايته الثانية، مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967.