وقعت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني مع السفارة الفرنسية بصنعاء اليوم على تفعيل برامج التعاون الثنائي والتعديلات الجديدة للبروتوكول الموقع سابقاً بين اليمن وفرنسا في مجال التعليم الفني والتدريب المهني. وتضمن البروتوكول الذي وقعه وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ نعمان، ونائبة المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية بصنعاء شانتال بوسكي، الحاق الطلاب المبعوثين للدراسة في الدول الفرانكفونية التي تدرس وتتحدث اللغة الفرنسية بدورات مكثفة في اللغة الفرنسية لعدد 140 طالب على أن تنتهي الدورة بنهاية شهر يونيو او يوليوم من كل عام. وشمل البروتوكول تدريس مادة اللغة الفرنسية لطلاب المعاهد الزراعية، كدعم من السفارة الفرنسية، والاستفادة من الميزات التي يمكن أن توفرها الحكومة الفرنسية لهذا القطاع الحيوي من منح ودورات تدريبية، إضافة إلى تمديد مشروع مساعدة التأهيل والبحث الزراعي اليمني ومكافحة حشرة الدوباس التي تفتك بالنخيل، وتدريب المدربين المشاركين بالمشروع. وعقب التوقيع أكد وزير التعليم الفني أهمية إيجاد شراكة مع الدول المانحة للاهتمام بالمجال الزراعي من خلال دعم ورعاية المعاهد البيطرية التابعة للوزارة، باعتباره الزراعة قطاع حيوي يهم كل شرائح المجتمع. وأشار إلى أهمية دعم المركز الثقافي الفرنسي لتأهيل الطلاب المبتعثين للدراسة في الدول الفرانكفونية بمجال اللغة الفرنسية، وإمكانية تطوير المشروع الزراعي خلال العام القادم واستحداث مشاريع جديدة تختص بتدريب وتأهيل الفتاة في مختلف المجالات، وكذا الاهتمام بالمعهد الزراعي البيطري بالحصبة، كونه يمثل نموذج للتعاون اليمني الفرنسي في مجال التعليم الفني والمهني بقطاع الزراعة، وتفعيل برامج التوأمة مع المعهد ومعاهد فرنسية وبما يكفل تأهيل وتطوير آلية عمل المعهد لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات السوق من المخرجات الزراعية. من جانبها عبرت نائبة المستشار الثفافي الفرنسي عن استعداد الحكومة الفرنسية لتمديد وتفعيل برامج التعاون في البروتوكول الموقع سابقاً بين السفارة والوزارة في مجال التعاون الزراعي البيطري ودعم تدريب المدربين والطلاب المبتعثين في المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء. حضر اللقاء وكيلة الوزارة لقطاع تدريب وتعليم الفتاة لمياء الإرياني، ووكيلا الوزارة المساعدين لقطاع التخطيط، والمناهج، توفيق العامري، وعبد السلام الزبيدي، ومدير عام وحدة المشروع الفرنسي بالوزارة محمد الشامي.
