ناشد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شباب مصر تغليب مصلحة بلدهم فوق أي اعتبارات أخرى ونبذ أي خلاف أو عصبية وإدراك عبء المسئولية الملقاة على عاتقهم في نهضة مصر والاستماع لصوت العقل والحق بالعمل على استقرار وأمن بلدهم. كما أشاد شيخ الأزهر - في بيان له اليوم الجمعة- بدور الشباب في تحقيق تقدم ورفعة الوطن بما يملكونه من قدرة وفكر لبناء وطنهم وقال إن عليهم توجيه تلك القدرات إلى ما فيه الخير لمصر. وطالب كافة القوى السياسية والحزبية بنبذ الشقاق والخلاف والتناحر وأن تسعى جاهدة إلى الالتفاف والاجتماع على كلمة سواء من أجل مصلحة ونهضة مصر واستعادة مكانتها المستحقة بين الأمم. كما أهاب الدكتور الطيب بالمصريين جميعا العمل على تحقيق وحدتهم وإعلاء مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية والآنية الضيقة. وأثار الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسى الليلة الماضية ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية بين مؤيد ومعارض وتداعت القوى السياسية والحزبية إلى القيام بمسيرات ومظاهرات اليوم أمام مقر الرئاسة للمؤيدين وفى ميدان التحرير للمعارضين للإعلان وللقرارات المصاحبة التي وصفها المؤيدون بأنها تدعيم للثورة بينما اتهمها المعارضون بأنها تكرس "سلطات كاسحة" للرئيس وتفرغ الثورة من مضامينها.