اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ان دعم فرنسا للائتلاف السوري المعارض "غير مقبول اطلاقا بنظر القانون الدولي". وقال مدفيديف الذي يصل الى باريس مساء اليوم الاثنين في زيارة عمل خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية وصحيفة لو فيغارو ان قرار باريس الاعتراف بالائتلاف "ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري" والدعوة الى رفع الحظر على تسليم اسلحة الى المعارضين للنظام قرار "موضع انتقاد". واضاف مدفيديف قائلا "اذكر بانه بحسب مبادئ القانون الدولي التي صادقت عليها الاممالمتحدة عام 1970، لا يمكن لاي دولة القيام بعمل يهدف الى قلب نظام قائم في بلد ثالث بالقوة". وتابع مدفيديف "ان الرغبة في تغيير نظام بلد ثالث من خلال الاعتراف بقوة سياسية ممثلا وحيدا للسيادة الوطنية لا يبدو لي أمرا حضاريا تماما". وقال انه "يعود للشعب السوري بما فيه هذه القوى المعارضة ان يقرر مصير الاسد ونظامه. لكن من المستحسن ان تصل هذه القوى (المعارضة) الى السلطة بالسبل القانونية وليس بواسطة اسلحة تسلمها دول اخرى". واكد ان "روسيا لا تدعم نظام الاسد ولا المعارضة. ان موقفنا محايد" مشددا على ان الحل الوحيد للازمة السورية يكمن في بدء مفاوضات بين اطراف النزاع وتنظيم انتخابات جديدة. وعن مواصلة روسيا تسليم اسلحة الى سوريا قال ان "هذا التعاون العسكري كان على الدوام شرعيا" مشيرا الى ان الاممالمتحدة لم تفرض حظرا على تسليم الاسلحة الى سوريا.