أكد تحالف ال38 دولة من أجل الأمن الغذائي المستدام على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة في مجال الزراعة العضوية والحفاظ على التربة بوصفها أفضل وسيلة طبيعية لامتصاص الانبعاثات الكربونية للحفاظ على كوكب الأرض لافتا الى أنه قد آن الأوان لكي يشن العالم "ثورة خضراء" لتأمين الغذاء للجميع. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها اليوم ممثلون عن التحالف على هامش المؤتمر ال18 للدول الاطراف في الاتفاقية الاطارية للامم المتحدة بشأن تغيرالمناخ الذي تستضيفة دولة قطر. واشار التحالف الى ان أكثر من 800 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم ولاسيما في البلدان النامية لا يحصلون على ما يكفى من غذاء لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية فبالرغم من أن الإمدادات الغذائية قد زادت زيادة ملموسة فإن المعوقات التي تعترض الحصول على الغذاء والنقص المادي في الدخل الأسري لشراء الأغذية وعدم استقرار العرض والطلب فضلا عن الكوارث الناجمة عن أسباب طبيعية أو بشرية عوامل تحول جميعها دون تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية. وحذر من إن الجوع وانعدام الأمن الغذائي مشكلتان لهما أبعاد عالمية ومن المرجح أن تتفاقما على نحو خطير في بعض الأقاليم ما لم تتخذ تدابير عاجلة وحاسمة ومنسقة في ضوء الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم وما تتعرض له الموارد الطبيعية من إجهاد. ويضم هذا التحالف 38 بلدا هي: ارمينيا وبوركينا فاسو وبورندي والرأس الأخضر وجزر القمور وساحل العاج واثيوبيا و غينيا بيساو و ليسوتو وملالوي و مالي وميانمار و منغوليا و الموزمبيق والفيليبين و ساو تومي وسلوفينيا وزامبيا وجورجيا و بنجلاديش و غامبيا و نيجيريا و الكونغو والتوغو وغينيا وأنغولا وسوايزلاند وارتريا و اليمن والمغرب والعراق وافغانستان وعمان وسماوا وبانما وغينيا الجديدة وهو يسعى لصياغة وتنفيذ سياسة أمن غذائي مستدام في جميع الدول الأعضاء.
