ذكرت الشرطة في ولاية كونيكتيكت الامريكية والتي شهدت مذبحة في إحدى مدارسها أمس الجمعة، أن مرتكب مذبحة مدرسة /ساندي هوك/ الابتدائية التي راح ضحيتها 20 تلميذاً، اقتحم المدرسة بالقوة، فيما يتسائل العالم عن ما إذا كانت الولاياتالمتحدة تعج بأمثال هؤلاء القتلة، خاصة بعد وقوع حوادث مماثلة. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية الملازم بول فانس في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن الأدلة التي تم جمعها خلال التحقيق الجاري بشأن المذبحة، تشير الى ان الجاني اقتحم المدرسة بالقوة ، ولم يدخلها مستئذناً. وأشار الملازم فانس الى ان المحققين عثروا على زجاج مهشم في موقع الحادث، ما يشير الى ان القاتل شق طريقة الى المدرسة بإطلاق النار، وليس بدق الجرس كما ذكرت تقارير سابقة، خاصة وان المدرسة كانت قد ركبت جهاز أمني جديد منذ فترة قصيرة . ولم يذكر المتحدث أسماء الضحايا أو القاتل خلال مؤتمره الصحفي القصير، بيد ان تقارير صحفية أشارت الى ان آدم لانزا المدجج بالسلاح اقتحم المدرسة صباح أمس وبدأ مجزرة القتل التى راح ضحيتها 20 تلميذا وستة اشخاص بالغين، قبل ان يقتل نفسه. كما تحدثت التقارير عن العثور على والدة القاتل وتدعي نانسي وهي مقتوله في منزلها القريب من المدرسة، والتي اشير الى أنها كانت مدرسة في المدرسة. وأثار هذا الحادث تعجب وتسائل الكثير من الاوساط في الولاياتالمتحدة والعالم عن الدوافع التي تقف وراء قيام هذا القتل المجنون بارتكاب مذبحة بحق تلاميذ لا تتجاوز اعمارهم العاشرة من العمر، وما اذا كانت الولاياتالمتحدة تعج بامثال هؤلاء القتله، خاصة بعدما شهدت العديد من المدارس في مختلف الولايات حوادث قتل مماثلة.