بدأت اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم أعمال المؤتمر العربي ال11 " للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" بحضور الأمين العام لهيئة الطاقة الذرية البروفسور عبد المجيد المحجوب . وأكد النائب الأول للرئيس السوداني على عثمان محمد طه في كلمة له بهذه المناسبة على ضرورة فتح منافذ التعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على مستوى الوطن العربي وكذلك على المستوى العالمي من أجل فائدة الإنسانية ، منتقدا صرف الأموال الضخمة في برامج أسلحة الدمار الشامل . ودعا إلى ضرورة توجيه هذه البحوث لصالح البشرية والإنسانية لمكافحة الفقر وابتكار التقنيات . من جانبه أوضح البروفسور عبد المجيد المحجوب أن المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام يأتي تنفيذا للإستراتيجية العربية في مجالات تطبيقات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية المقرر لها عشر سنوات من 2010 - 2020م التي أقرتها القمة العربية في الخرطوم 2006م. وبين أن أهمية المؤتمر تتمثل في تطوير القدرات العربية لتطبيق الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية الى جانب أنه يمثل تظاهرة علمية كبيرة سيستفيد منها الباحثون السودانيون في بناء علاقات وتبادل الخبرات مع وصفائهم بالبلدان العربية. وفى كلمة مماثلة بين وزير العلوم والاتصالات السوداني الدكتور عيسى بشرى أن الأوراق التي سيتم طرحها خلال فعاليات المؤتمر تتم بمشاركة حوالي ( 200 ) عالم عربي يقدمون ( 100 ) بحث علمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية التي تمت إجازتها من قبل اللجنة العلمية وتغطي محاور تدور حول تطبيقات النظائر المشعة في الزراعة والبيطرة والمياه وعلوم المواد النووية وتدريس العلوم النووية في الجامعات وما يقابله من مشاكل وكيفية بناء كوادر بشرية في هذه المجالات المهمة والإستراتيجية.