حذرت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي اليوم من مغبة المساس بالأسرى المضربين عن الطعام في سجونه وعدم تلبية مطالبهم.. مؤكدة ان هذا سيفتح "أبواب الجحيم" على الاسرائيليين. وحمل الناطق باسم اللجان محمد البريم في كلمة له خلال وقفة تضامنية نظمتها اللجان على مفترق (السرايا) وسط مدينة غزة تضامنا مع الأسرى بعد ظهر اليوم الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الاسرى والاسيرات خاصة الأسيرين ايمن الشراونة وسامر العيساوي. وشارك المئات من أنصار لجان المقاومة وكوادرها في هذه الوقفة رافعين الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى المضربين عن الطعام واللافتات التي تؤكد التضامن مع الاسرى وقضيتهم العادلة. وأكد البريم ان "القمع الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأسيران العيساوي والشراونة يضع كل جنود العدو الصهيوني عرضة لعمليات الاسر من قبل مقاومينا". ويواصل الأسرى سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان خوض اضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم مجددا ورفضا لسياسة الاعتقال الاداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم. ودعا البريم الى أكبر حملة تضامن ومساندة في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني خاصة بالضفة الغربية وقطاع غزة مع الأسرى وخاصة من يخوض منهم الاضراب عن الطعام. ودعا الأمة العربية والإسلامية الى نصرة الأسرى بكافة الوسائل المادية والمعنوية والإعلامية حتى تتحقق حريتهم من القيد الإسرائيلي. وحذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية من خطورة الحالية الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال خاصة ان العديد منهم تجاوز الخمسة أشهر في إضرابه.