وصف مسؤول فلسطيني، ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءات تهويد وتفريغ للمدينة المقدسة بجرائم حرب خاصة، وأنها تعمل على فرض أمر واقع جديد مزيف في هذه المدينة التي ينشدها الشعب الفلسطيني عاصمة لدولته المستقلة القادمة. وأستهجن وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني في تصريح أورده راديو صوت فلسطين اليوم رداً على قرار سلطات الاحتلال إخلاء أسر فلسطينية في القدس في حي الشيخ جراح، الممارسات الإسرائيلية في هذه المنطقة والمبنية على استرداد ما تسمية زعما ب" الأملاك اليهودية " في مدينة القدس، في الوقت الذي تحرم فيه ذلك على المقدسيين الذين سلبت حقوقهم وأملاكهم في الشطر الغربي من المدينة. واعتبر الحسيني هذه الممارسات ضرباً من العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال، واعتداء سافراً على مواثيق حقوق الانسان والاعراف والقوانين الدولية. وأكد أن سياسة التزوير والتزييف التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مختلف مناطق مدينة القدسالمحتلة من حيث الحفريات أسفل المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة، والاستيلاء على منازل المقدسين في سلوان والشيخ جراح، واستخدام أبشع الاساليب في التنفيذ خاصة الترهيب الذي تستخدمه بحق المواطنين العزل واعتقال القاصرين والأطفال وعموم السكان المدافعين عن حقوقهم، ستبوء بالفشل ولن تنجح لأن الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدا طيلة 64 عاماً خلت وفجر ثورته في أحلك الظروف لن يستسلم وسيبقى صامدا في أرض آبائه وأجداده حتى نيل حقوقه المشروعة.