زعم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، استعداد إسرائيل لإجراء محادثات مع حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ ضمن شروط معينة، وذلك في تطور جديد يكشف مدى فعالية صواريخ المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الأخير. وذكر بيريز في تصريحات نقلت عنه اليوم الثلاثاء، ان الشروط تتمثل بنبذ ما اسماه " الإرهاب " والاعتراف بإسرائيل كدولة والدخول في مفاوضات معها .. مدعياً ان هذه الشروط هي تلك التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الاوسط. وقال " ان الكلام عن السلام، ليس كلاماً سياسياً، بل هو مسألة مبدأ " .. مضيفاً " لقد دخلت إسرائيل في عملية سلام مع الفلسطينيين وعليها استئناف هذه المفاوضات " ، وبشأن غزة قال ان على حركة حماس "ان تقرر ما تريده، هل تريد السلام أم الحرب". وأضاف بيريز أن /حماس/ إذا ما استمرت في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإسرائيل سترد عليهم .. زاعماً أن إسرائيل ليست هي من لا تريد التحدث إلى حركة /حماس/، وان الحركة هي التي لا تريد التحدث الى إسرائيل . وجاء تصريح بيريز بعدما دعا يوم الأحد الماضي، إلى استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين .. مشيداً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع تكتل الليكود الاسرائيلي اليميني المتطرف إلى توجيه انتقادات حادة له.