أعربت المسئولة العليا للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، عن القلق العميق إزاء الأزمة الجارية في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعدما رفض متمردون مسلحون عرض الرئيس فرانسوا بوزيز بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت أشتون في بيان لها اليوم الثلاثاء، ان " من الضروري أن تلتزم جميع الأطراف بالتوصل إلى حل سلمي للخلافات العالقة من خلال الحوار والتفاوض " . ودعت أشتون جميع الأطراف إلى تجنب استخدام القوة لأغراض سياسية وحماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها . ورحبت المسؤولة الأوروبية بالجهود التي تبذلها المنظمات الإقليمية، ومن بينها المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والاتحاد الأفريقي لجمع الأطراف على طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن . وتشير تقارير وسائل إعلام إلى أن المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى رفضوا عرضاً قدمه الرئيس فرانسوا بوزيز بتشكيل حكومة وحدة وطنية . ويهدد المتمردون حالياً بدخول العاصمة بانغي ويتهمون بوزيز بعدم تنفيذ اتفاق توصل إليه في عام 2007م، يقضي بتخصيص أموال ووظائف للمتمردين السابقين .