بدأت اليوم في بروكسل أعمال اجتماع المجلس الوزاري الاوربي الاستثنائي للشؤون الخارجية والمكرس بشكل تام لبحث المستجدات في جمهورية مالي، بمشاركة وزير خارجية مالي تيمان كولييالي واعتمد الاتحاد الأوروبي اليوم مباشرة قبل انطلاق أعمال المجلس الوزاري قراراً بالبدء في التدابير العملية لنشر مهمة أمنية أوروبية في مالي للمساعدة على تأهيل وتدريب القوات المالية. وتتكون المهمة من 200 عسكري أوروبي للتأهيل و250 آخرين لأغراض الحماية ومن المقرر أن تباشر المهمة الأوروبية عملها بالتنسيق مع المهمة العسكرية التابعة لدول غرب إفريقيا. ويشارك في الاجتماع الوزاري الأوروبي الجنرال الفرنسي فرانسوا لوكاوانتر قائد المهمة الأوروبية ووزير خارجية مالي تيمان كوليبالي. وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبي كاثرين اشتون قد عقدت اجتماعًا على انفراد مع رئيس الدبلوماسية المالية قبل أن يقوم الأخير بعرض وجهة نظر بلاده أمام جلسة موسعة للوزراء الأوروبيين. وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن بعض الدول الأوروبية ومنها بولندا والمجر ستنضم لقائمة الدول التي أعلنت عن تقديم دعم لوجيستي للقوات الفرنسية ولكن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ أي قرار بالتدخل العسكري المباشر في مالي وتخيم أزمة احتجاز الرهائن في شمال شرقي الجزائر على جانب من أعمال الوزراء الأوروبيين بسبب وجود بعض الرعايا من الدول الأوروبية ضمن المحتجزين.