بدأت اليوم اعمال المؤتمر الدولي لمتابعة الموقف حول مالي بمقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل، بحضور مندوبين عن 45 دولة ومنظمة دولية وإقليمية وهيئة إنسانية. وترأس المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون بحضور مسئولين من الاتحاد الإفريقي ومنظمة دول غرب إفريقيا والأمم المتحدة والحكومة المالية. وقال وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي للصحفيين قبل انطلاق المؤتمر إن الحكومة الانتقالية في مالي على استعداد للتحاور مع جميع الأطراف التي تتخلى عن العنف المسلح وتلتزم باحترام الوحدة الترابية للبلاد. وطالب وزير خارجية ساحل من جهته, الاتحاد الأوروبي والمجموعة الدولية بترجمة الوعود التي أطلقوها لدعم قوات دول غرب إفريقيا التي ستنتشر في مالي والإفراج الفعلي عن الأموال الضرورية لها. ويسعى المؤتمر إلى نيل إقرار من سلطات مالي حول خارطة طريق سياسية محددة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد قبل الصيف المقبل إلى جانب الربط بين تعزيز الاستقرار الأمني ووضع إطار لانتشار القوات الإفريقية.