جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم رفضه إقامة دولة فلسطينية ..مؤكدا على مواصلة البناء في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية. وقال نتنياهو في مقابلة متلفزة، عشية انتخابات الكنيست، "لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم مواطنين في دولة إسرائيل، كما أنني لا أريدهم رعايا، لذا سيكون هناك نوع ما من الحكم في إطار منزوع السلاح ". ويرفض نتنياهو قيام أي نوع من الكيان الفلسطيني في هذه المرحلة، وقال إنه من الناحية العملية، "ينبغي أن نرى ما الذي يمكن فعله الآن، وفيما يعانق الرئيس الفلسطيني محمود عباس حماس، التي دعت قبل شهر واحد فقط إلى القضاء علينا، فإني لا أنصح بالتكرّم بمناطق، مثلما فعل كثيرون من الأحزاب اليسارية ". ورفض كذلك إخلاء مستوطنات حتى لو تم التوصّل إلى اتفاق سلام .. وأضاف إن حكومته لا تقيّد نفسها بالبناء داخل الكتل الاستيطانية فقط، وقال ان الجميع يعلم أن الكتل الاستيطانية "غوش عتصيون، وأريئيل، ومعاليه أدوميم"، ستبقى جزءًا من دولة إسرائيل على حد قوله. وفي رده على سؤال حول مصير باقي المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، قال نتنياهو إن الباقي ستكون في المفاوضات، ولكن بقدر الإمكان وبحسب كثرتها. وحول سؤال عن إيران وإذا ما كانت ستصبح دولةً نووية يومًا ما، أجاب نتنياهو بأنه يعمل كل ما بوسعه من أجل ألا يحصل أمر كهذا "وأتعهّد بأنه طالما كنت رئيسًا للحكومة، فإن هذا لن يحدث" .