اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين من محافظتي نابلس وجنين بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية في نابلس القول: إن قوات الاحتلال داهمت قرية برقة شمال نابلس واعتقلت شابين، ونقلتهما إلى احد مراكز التحقيق. وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ، شابا من بلدة عابا وسلمت شابا من مدينة جنين بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم. كما احتجزت هذه القوات، صباح اليوم، عشرات المركبات جنوب غرب جنين على حاجز عسكري نصبته شرق يعبد. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب، بعد اقتحامها لقرية عابا ومداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته. وفي السياق ذاته سلمت قوات الاحتلال آخر، بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم بعد اقتحامها لمدينة جنين ومداهمة منزل ذويه في حي المراح واستجواب والده الأسير المحرر منذ أيام . وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تحتجز عبر حاجز عسكري نصبته على المدخل الشرقي من بلدة يعبد منذ ساعات الصباح الأولى، أكثر من سبعين مركبة وتقوم بتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها واستجوابهم ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين وتأخرهم عن الوصول إلى أماكن أعمالهم. من جهة ثانية شق مستوطنون طريقا ودمروا اشتالا للزيتون في اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح ل"وفا" قائلاً: إن المستوطنين قاموا بشق طريقا وسط أراضي تبلغ مساحتها 35 دونما تقع في منطقة خلة الفحم تعود لمواطن فلسطيني، عدا عن تدمير 50 شتلة زيتون تم زراعتها حديثا. وأشار صلاح إلى أن المستوطنة ناديه مطر رئيسة جمعية نساء ذو القبعات الخضراء، هي من تقوم بأعمال المصادرة والتجريف وتدمير الأشجار، لافتا إلى إنها في السابق قامت بنصب عريشه خاصة لاحتفالات المستوطنين بطقوسهم الدينية في ارض أحد المواطنين، عدا عن قيامها بزراعة أشجار زيتون عمرها أكثر من 20 عاما ورفعت عليها الأعلام الإسرائيلية.