تبدأ صباح غد السبت في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات كبار المسؤولين في الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، للتحضير لاجتماع القمة الثانية عشر لرؤساء دول المنظمة، والمقرر عقدها يومي السادس والسابع من فبراير الجاري، تحت شعار " العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية". وقال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون منظمة التعاون الإسلامي المصري السفير عمرو رمضان في تصريح صحفي بأن جدول أعمال القمة سيتناول ستة محاور رئيسية تتناول الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وبؤر الصراعات والنزاعات في العالم الإسلامي، من خلال استعراض الأزمة السورية والصراع في مالي، وقضايا الصومال وأفغانستان والسودان. وإضافة السفير رمضان انه سيتم أيضاً مناقشة الموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء، وسبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية، وسبل مكافحة ازدراء الأديان وما يسمى ب"الإسلاموفوبيا". وأشار نائب مساعد وزير الخارجية المصري الى ان مصر التي ستتسلم رئاسة القمة من رئيس السنغال، حريصة على أن تركز أعمال هذه الدورة على مناقشة البنود الستة المدرجة في جدول أعمال من منظور التحديات الجديدة، موضحا الى إن مصر ستسعى لتفعيل رئاستها القادمة للقمة الإسلامية لمدة 3 سنوات. وتوقع السفير عمرو رمضان أن يحسم اجتماع القمة الاسلامية موضوع الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي، لكونها آخر قمة تعقد قبل نهاية ولاية أكمل الدين إحسان أوغلي. هذا وسيعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، اجتماعاتهم لمناقشة بنود جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامي، الذي من المقرر أن يقره القادة في ختام أعمال القمة . يذكر ان الخارجية المصرية قد أكدت في وقت سابق مشاركة 26 رئيس دولة إسلامية في القمة، واستبعدت ان يكون للأحداث التي تشهدها القاهرة أي تأثير على استضافة القمة الإسلامية، مشيرة الى أن 46 دولة إسلامية أكدت مشاركتها في القمة من بين 55 دولة وجهت لها الدعوات للمشاركة في القمة ..