بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم اجتماعات كبار المسئولين للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للتحضير للقمة الثانية عشرة التى تستضيفها مصر يومي 6 و7 فبراير الجاري تحت شعار /العالم الإسلامي .. تحديات جديدة وفرص متنامية/. وأوضح مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة رئيس الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية على مستوى كبار المسئولين السفير عمرو رمضان في كلمته التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحيه لاجتماع اليوم أن قادة الدول الإسلامية سيعقدون جلسة خاصة باليوم الأول من اجتماع القمة في السادس من فبراير الجاري لمناقشة موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة معرباً عن أمله في هذه الجلسة للاستماع إلى الملوك والرؤساء واقتراحاتهم في هذه القضية الشائكة على أن تتناول باقي جلسات عمل القمة في اليوم الثاني 7 فبراير باقي القضايا. وأضاف رمضان أن جدول أعمال القمة يتضمن بنوداً محددة أهمها الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وتعزيز التعاون الثقافي وتنمية التعاون العلمي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. وتناقش الاجتماعات ستة موضوعات هى الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وبؤر الصراعات والنزاعات في العالم الإسلامي وسبل مكافحة ازدراء الأديان وما يسمى بالإسلاموفوبيا والموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في العالم الإسلامي والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وسبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية إلى جانب الأزمة السورية والصراع في مالي وقضايا الصومال وأفغانستان والسودان والأوضاع في جامو وكشمير وذلك تحت بند بؤر الصراع والنزاع في العالم الإسلامي إضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة ترشيح أمين عام جديد للمنظمة خلفا للبروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الذي تنتهى مدته نهاية العام الجاري.