أكد مشروع البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي ال 12 على ضرورة بدء حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين "القوى السورية المؤمنة بالتحول السياسي في سوريا من غير المشاركين بأعمال القمع". ودعا مشروع البيان الذي رفعه كبار المسئولين في ختام اجتماعهم الليلة الماضية في القاهرة لوزراء الخارجية اليوم لإقراره وعرضه على القادة العرب في اجتماعاتهم التي تبدأ غدا إلى إفساح المجال أمام عملية انتقالية تمكن أبناء الشعب السوري من تحقيق تطلعاته للإصلاح الديمقراطي والتغيير. وحمل النظام السوري مسؤولية استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات في سوريا مطالبا بالوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والتدمير واحترام القيم الإسلامية وحقوق الإنسان وتجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة..وجدد المشروع دعم مهمة المبعوث ألأممي المشترك الى سوريا الأخضر الإبراهيمي والترحيب بتشكيل التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة. وعن اليمن أكد مشروع البيان الدعم الكامل لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.. مشيدا بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة. وفيما يتعلق بالوضع في مالي أكد مشروع البيان على وحدة مالي وسيادتها وسلامة أراضيها منددا بمحاولات الحركة الوطنية لتحرير أزواد وغيرها من الجماعات المسلحة التي تهدد سلامة أراضي هذا البلد..معربا عن تضامنه الكامل مع حكومة مالي مرحبا بقرار مجلس الأمن رقم 2085 ويتعهد أيضا بتقديم الدعم للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومبادرة الاتحاد الإفريقي للسلام. وشدد الشروع على الطابع المركزي لقضية فلسطينوالقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جميعا وضرورة قيامها بالدفاع عن الأماكن المقدسة بكل طاقتها والوسائل المشروعة مدينا بشدة إسرائيل كقوة احتلال لاعتداءاتها المستمرة على الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس. وفيما يخص لبنان أكد المشروع دعمه للبنان لاستكمال تحرير جميع أراضيها مدينا بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان برا وبحرا وجوا. وتناول مشروع الإعلان الختامي عددا من البنود من بينها الأوضاع في السودان والصومال وجيبوتي واتحاد جزر القمر والنيجر وكوت ديفوار وغينيا وأذربيجان وأفغانستان وجامو وكشمير وكوسوفو والبوسنة وشمال قبرص بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب ونزع السلاح وظاهرة ازدراء الدين الإسلامي في المجتمعات الغربية المعروفة ب "الاسلاموفوبيا".