أكدت منظمة الأممالمتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف) أن الأوضاع الإنسانية في مالي تزداد تدهورا خاصة للأطفال والنساء. وقال المتحدث باسم (اليونيسيف) ماريكي مير كادو إن هناك 25 ألف نازح داخل مالي و 170 ألف لاجئ في دول الجوار كالنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا بالإضافة إلى 42 ألف شخص هجروا منازلهم شمال مالي ولا تصلهم المساعدات الإنسانية. وناشد مير كادو الجهات المانحة بتوفير 20 مليون دولار أمريكي في أسرع وقت لعمليات الإغاثة العاجلة في مالي, موضحًا أنه بدون وصول هذه الأموال سريعا فإن (اليونيسيف) لن تتمكن من مواصلة عملياتها في إنقاذ الأرواح.