هبطت في مطار الكويت الدولي اليوم طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية من طراز (ايرباص أيه 320) في رحلة الاولى من نوعها بعد قطيعة دامت22 عاما. واقلت الطائرة التي وصلت للكويت وزيري الخارجية والنقل العراقيين هوشيار زيباري، وهادي العمري اللذين كان في استقبالهما نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ورئيس الطيران المدني الكويتي فواز الفرح ورئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب في شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف. وقال رئيس الخطوط الكويتية سامي النصف "ان جميع القضايا العالقة مع الخطوط العراقية تم الانتهاء منها وحلت بشكل كامل، معتبرا ان النقص في عدد طائرات اسطول الشركة الكويتية وحالة اعادة الهيكلة التي تمر بها يحولان دون تسيير رحلات الى محطات جديدة بما فيها العراق". واضاف النصف في رده على اسئلة للصحافيين على هامش استقبال الطائرة ان "شركات الطيران من القطاع الخاص الكويتي بدأت فعليا بتسيير رحلات الى عدة مطارات في العراق ". يذكر ان تسوية طال انتظارها اقرها البرلمان الكويتي الشهر الماضي افضت الى دفع العراق مبلغ نصف مليار دولار مقابل اسقاط الدعاوى القضائية بمطالب التعويضات الخاصة بالخطوط الكويتية جراء غزو عام1990.