دشنت منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية اليوم بتعز المنتدى الحواري الأول ضمن مشروع حوار الشباب والهادف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح وتعزيز ثقافة الانتماء الوطني والخروج بأجندة لأهم مطالب الشباب من مؤتمر الحوار الوطني. وفي المنتدى الذي شارك فيه 60 من الشباب والفتيات قدم الدكتور احمد الحميد ورقة عمل بعنوان مقدمة في أولويات الحوار الوطني تناول فيها ماهية الحوار كأسلوب امثل لحل القضايا وتسوية المشكلات والوصول إلى حلول عادلة، وكذا الشروط التي ينبغي توافرها للحوار كإطار مرجعي. كما تناول أهم القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار والمتمثلة بالدستور الذي ينبغي ان يؤسس لدولة مدنية اضمن للأجيال القادمة الحرية والكرامة والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية والحكم الرشيد وتسييد القانون. وقد اثري الحوار بنقاشات مستفيضة من قبل الشباب والفتيات الذين تحاوروا بمسؤولية عكست مستوى الوعي ومستوى المسؤولية الوطنية التي يتحلون فيها. هذا وقد ألقيت كلمتان من قبل رئيس المنظمة ليلي الفقيه وفواز الخليدي عن المشروع أشارا فيها إلى أهمية الحوار وتوسيع المشاركة الشبابية وتسليط الضوء على أفكار وتطلعات الشباب ومتطلباتهم من مؤتمر الحوار.