قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل أول زيارة رسمية يقوم بها لفلسطين المحتلة، اليوم الاربعاء، إن التزام الولاياتالمتحدة بأمن اسرائيل ثابت كالصخر، وإن السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة . وأعتبر اوباما في تصريح لدى وصوله مطار في تل ابيب، ان زيارته " فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي لا تنفصم " بين الولاياتالمتحدة واسرائيل وإعادة تأكيد التزام امريكا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل والتحدث مباشرة الى شعب اسرائيل والى جيرانكم". وتحدث الرئيس الامريكي خلال مراسم استقباله، عن أمله في تحقق السلام، دون الاشارة بشكل مباشر الى الفلسطينيين . وقال " نقف معاً، لان السلام يجب أن يحل في الأرض المقدسة .. وبينما نرى الصعاب بأعيننا، فإننا لن نصرف نظرنا أبداً عن رؤية لاسرائيل تعيش في سلام مع جيرانها " . وتأتي زيارة اوباما فيما اكد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق هذا الاسبوع، ان الرئيس الامريكي لا يحمل معه أي مبادرة للسلام في الشرق الاوسط . ومن المقرر ان يتوجه أوباما إلى الضفة الغربية غداً الخميس، لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل ان يزور الاردن يوم الجمعة القادم . يشار الى ان مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين توقفت في عام 2010م، بسبب استمرار مشاريع الاستيطان التي تنفذها حكومة الاحتلال في الضفة الغربيةالمحتلة.