كشف مسؤول فلسطيني اليوم عن ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت وبشكل متعمد ( 74 ) فلسطينيا بعد اعتقالهم منذ العام 1967 ، اضافة إلى 7 أسرى قتلوا وهم داخل السجون والمعتقلات بعد إصابتهم بأعيرة نارية . وقال مدير دائرة الاحصاء في وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني عبد الناصر فروانة في بيان له في الذكرى ال 29 قضية الحافلة رقم " 300 " حيث ارتكب الاحتلال جريمة قتل أثنين من المقاومين بعد القاء القبض عليهما واعتقالهما وظهورهما أحياء أمام وسائل الإعلام بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة . واكد فراونه بان قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت سياسة إعدام المواطنين الفلسطينيين والعرب بشكل فردي وجماعي بعد احتجازهم والسيطرة عليهم منذ احتلالها لفلسطين . وأوضح "ان عمليات الإعدام تتم بطرق عديدة ، وأن الذرائع التي تسوقها قوات الاحتلال كثيرة ، فإما يتم إعدام المواطن لحظة اعتقاله ، أو بعد اقتحام البيت وإطلاق النار عليه وهو في غرفة نومه ، أو نقله إلى مكان ما وإطلاق النار عليه والإدعاء أنه هرب من السجن ، أو الطلب من الأسير أن يتقدمهم سيراً على قدميه ويطلق النار عليه عن بُعد والإدعاء أنه حاول الهرب من قوات الاحتلال ". وأعرب المسؤول الفلسطيني عن قلقه من استمرار هذه الجرائم ، وتصاعدها بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى مقارنة بالسنوات التي سبقتها ، وهذا ينسجم والقرار السياسي العلني الذي كان قد اتخذته حكومة الاحتلال بداية انتفاضة الأقصى والضوء الأخضر من قبل محكمة العدل العليا الإسرائيلية عام 2002 والمتمثل باجازة وشرعنة اغتيال المواطنين