استعرض الاجتماع المشترك للسلطة المحلية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين بكلية التربية بمحافظة المحويت برئاسة وكيل المحافظة المساعد حمود شملان ورئيس جامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم الشرجبي أوضاع ومتطلبات تطوير كلية التربية بالمحويت والمشاكل والاحتياجات التي تعاني منها والجهود المطلوبة لتطوير هذه الكلية. وفي الاجتماع استعرض عميد الكلية الدكتور محمد الشلبي تقرير بمجمل متطلبات واحتياجات الكلية من المعامل الجديدة والأثاثات والتجهيزات التعليمية والفنية اللازمة لتطوير الكلية وتمكينها من استحداث اقسام دراسية في التخصصات العلمية الغير متوفرة فيها حاليا إضافة إلى احتياجاتها الاساسية والتي من اهمها رفد الكلية بالكادر التدريسي الكافي وتثبيت العاملين في الكلية على الأجور الوظيفية الدائمة وغيرها من المتطلبات الأساسية الأخرى وقد وجه الشرجبي بتحسين اوضاع العاملين والمتعاقدين في الكلية من الأكاديميين والموظفين والإداريين والعمل على استحداث اقسام وتخصصات دراسية جديدة في الكلية في المجالات العلمية بما يمكنها من استيعاب متطلبات المحافظة من الكوادر التربوية والتخصصات المختلفة اللازمة لتغطية احتياجات مدارس المحافظة من المعلمين والمعلمات في جميع التخصصات وأشاد الشرجبي بالدور الكبير الذي اضطلعت به كلية التربية بالمحافظة في رفد الحقل التربوي والتعليمي بالمخرجات التربوية التي غطت حتى الآن جميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي والمرافق والأقسام الإدارية والتربوية في عموم المحافظة. مبينا حرص رئاسة جامعة صنعاء على العمل من أجل تطوير هذه الكلية وتوسيع مجالاتها بما يلبي حاجة المحافظة من مختلف التخصصات الدراسية اللازمة وكان الشرجبي ومعه شملان قد قام بتفقد المنشآت والمباني الإدارية والتعليمية المقترح تخصيصهما لكليتي الهندسة وعلوم الحاسوب بمحافظة المحويت والتي تم اعتماد إنشائهما ككليتين جديدتين إضافة إلى كلية التربية بمركز المحافظة ليشكلا إلى جانب كلية التربية نواة لجامعة المحويت المستقبلية في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية وقرارات المجلس الأعلى للجامعات. مطلعا على تكوينات هذه المباني والمنشئات المتفق على تخصيصها كمقرات لكليتي الهندسة والحاسوب ومتطلبات تأهيلهما من المباني والتشطيبات والمعامل والتجهيزات والأثاثات المختلفة تمهيد لتشغيلهما للدراسة ابتداء من بداية العام القادم. وأكد رئيس جامعة صنعاء على ضرورة الإسراع في التهيئة والإعداد للكليتين الجديدتين وفتح أبوابهما أمام الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق في مجالات الهندسة وتخصصات علوم الحاسوب على أن يتم تدشين خدماتهما التعليمية والعلمية بدءاً من العام الجامعي القادم بعد إلانتها من عملية التأهيل للمباني وتوريد التاثيثات والتجهيزات اللازمة لهما.