يخيم الهدوء الحذر على المناطق الشرقية للحدود اللبنانية المحاذية لسوريا بعد خروقات امنية طالت منطقة الهرمل والتي اضطر خلالها السكان الى النزوح خوفا من تفاقم الوضع الامني الذي عاد الى الواجهة في تطور خطير لمسار الاحداث خلال الايام الثلاثة الماضية. وقد تصاعدت وتيرة الخوف من تصعيد الوضع الامني في لبنان مع توالي الخروقات من الجانب السوري خلال الايام الماضية على الهرمل حيث اعلن الجيش اللبناني يوم الاحد الماضي عن سقوط سبعة صواريخ على منطقة الهرمل من الجانب السوري خلال اربع ساعات ونصف مما ادى الى حصول اضرار مادية ،في حين سقط امس ثلاثة صواريخ من نوع غراد على أطراف هذه المنطقة . وقد استنفرت وحدات الجيش المنتشرة في الهرمل واطرافها جراء تكرار سقوط القذائف والصواريخ وخصوصا داخل بلدة القصر ومحيطها ا خلال الاسبوع الجاري واتخذت الاجراءات الميدانية اللازمة، بما في ذلك العمل على تحديد مصادر النيران بدقة.