نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار اليوم لقاء تشاوريا للعلماء والخطباء والمرشدين تدشينا لفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف. وفي القاء الذي أقيم في جامع المدرسة الشمسية بحضور وكلاء المحافظة فهد المروني ومحسن هارون ومحمود الجبين ومحمد عبدالرزاق، أشار القائم بأعمال المحافظ أمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة واستلهام الدورس والعبر في السير على نهجه صلى الله وعليه وآله وسلم .
وأكد حاجة الامة في الظروف الراهنة للعودة لكتاب الله والتمسك بنهج النبي عليه الصلاة والسلام والاقتداء بما تحلى به من مكارم الاخلاق والشجاعة والبذل والعطاء . وحث العلماء والخطباء والمرشدين على تفعيل رسالة المسجد في توعية المجتمع بالمؤامرات التي تستهدف اليمن وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان. ودعا الجميع للإسهام الفاعل في دعم المرابطين وتعزيز الانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات من خلال التحشيد ومواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم. فيما تطرق مفتي ذمار القاضي محمد العزي الاكوع إلى جوانب من سيرة المصطفى عليه السلام ومناقبه وفضائل أخلاقه وصفاته.. مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف كمناسبة لها مكانتها في قلوب جميع المسلمين واليمنيين خاصة. وحث الجميع على التحلي بصفات نبي الأمة واستشعار الرحمة والعمل على مساعدة الضعفاء والمساكين ورعاية أسر الشهداء والجرحى.. مؤكدا ضرورة التمسك بنهج الرسول الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليكرس برسالته معاني المحبة والسلام والجهاد ويجسدها واقعا معاشا في حياة المسلمين . بدوره أكد مدير مكتب الأوقاف والإرشاد القاضي عبدالله الجرموزي أن إحياء هذه المناسبة يحمل دلالات ومعاني ومقاصد سامية تؤكد تمسك الأمة بكتاب الله وإرتباطها بنبي الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة ونهجه القويم. وحث الخطباء والمرشدين على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية المجتمع بمخاطر العدوان، وتعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته. فيما أشار مسئول الوحدة الثقافية لأنصار الله عبدالعظيم اللاحجي إلى أهمية الإقتداء بنبي الرحمة قولا وعملا لما فيه خير وصلاح للأمة.. مؤكدا أن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه السلام هو السبيل الوحيد للنهوض بواقع الأمة وتعزيز قدرتها على مقارعة الطغاة والمستكبرين.
حضر الفعالية عدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وقيادات عسكرية وأمنية ومدراء الإدارات والأقسام بمكتب الأوقاف.