اختتمت اليوم الدورة التأهيلية الثامنة التي نظمتها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، ل60 شخصاً من العائدين إلى الصف الوطني من أبناء محافظتي المحويتوالحديدة. وفي الاختتام الذي حضره مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي ووكيل وزارة الداخلية العميد زيد اليوسفي وقائد لواء العائدين اللواء حمزة المختفي أشار نائب رئيس مجلس الشورى محمد البخيتي في كلمة توجيهية إلى مخططات العدوان الرامية تدمير اليمن واحتلال أراضيه ونهب خيراته وثرواته. وقال" إن الجميع معني اليوم بالوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والاحتلال والتصدي لهم بكل الوسائل والإمكانات حتى دحرهم وأدواتهم من المناطق التي دنسوها". وشدد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي من مخاطر الحرب الناعمة التي يبث من خلالها العدوان سمومه عبر مختلف الوسائل الإعلامية والتحريضية بهدف تفتيت وحدة الصف والتأثير على الشباب لاستقطابهم والزج بهم في معارك خاسرة. فيما أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن الانتصارات التي تتحقق كل يوم ببأس وقوة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، كسرت شوكة العدو وأدواته. ونوه بدور قيادة المنطقة العسكرية الخامسة على عقد الدورات التأهيلية للعائدين إلى الصف الوطني. بدوره دعا نائب وزير الشباب والرياضة محمد شوكت المخدوعين إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن لحقن الدماء ولم الصف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية. من جانبه أكد مدير المتحف الحربي العميد الركن عابد الثور في كلمة دائرة التوجيه المعنوي أن القدرات الدفاعية المتطورة للقوات المسلحة بمختلف تخصصاتها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية، أصبحت بعد خمس سنوات من العدوان أكثر قوة وتطورا وقدرة على حماية السيادة الوطنية وصد سلاح الجو المعادي. في حين تطرقت كلمة مشرف محافظة المحويت عبدالله زيد الشايم إلى أهمية استفادة بقية المخدوعين الذين لايزالون في صفوف العدوان من قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم. وفي الحفل أشادت كلمة المشاركين في الدورة بحسن المعاملة التي تلقوها منذ عودتهم من قبل الجيش واللجان الشعبية .. معبرة عن امتنانها للقيادة السياسية والعسكرية العليا على قرار العفو العام للمخدوعين من قبل العدوان. تخلل الحفل قصائد شعرية معبرة.
