واصل فريق بناء الدولة المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الاجتماع الذي عقده اليوم برئاسة الدكتور محمد علي مارم، الاستماع إلى رؤى المكونات الممثلة في مؤتمر الحوار حول السلطة التشريعية. وفي هذا السياق قُدمت الرؤى من كل من كمال بامخرمة من مكون منظمات المجتمع المدني، وأروى الهيال من الحزب الاشتراكي اليمني، وعبد الرشيد عبد الحافظ من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وعبد الواحد الشرفي من حزب الحق، وعبد الوهاب الحميقاني من اتحاد الرشاد اليمني. وعكست الرؤى في مجملها توجهاً مشتركاً نحو سلطة تشريعية من غرفتين، مع اختلاف في تقديرها لعدد المقاعد المخصصة للغرفتين، ورأت بعض الرؤى أن تحدد نسبة التمثيل وفقاً لعدد السكان والمساحة. وقدمت مسؤولة الإعلام في فريق بناء الدولة سحر غانم مقترحاً بتلخيص الرؤى المقدمة لكل مكونات فريق بناء الدولة حول هوية الدولة القادمة. إلى ذلك استمع فريق بناء الدولة إلى تقرير قدمته مجموعة النزول الميداني عن زيارتها إلى خيمة السبعين بأمانة العاصمة، موضحة ان المجموعة التقت خلال نزولها الميداني بممثلين عن منظمات المجتمع المدني، في إطار المشاركة المجتمعية، و التواصل مع فئات المجتمع المختلفة لاستخلاص رؤاها وتطلعاتها بشأن أسس ومبادئ دستور الدولة اليمنية القادمة. وأوضح التقرير الذي قرأته رئيسة المجموعة الدكتورة نهال العولقي، المهام التي اضطلع بها أعضاء المجموعة في خيمة الحوار، حيث أجابوا على تساؤلات الحاضرين حول طبيعة مهام فريق بناء الدولة وما تم إنجازه من أعمال في هذا الفريق. وعرض التقرير لجانب من التصورات التي استقاها أعضاء المجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني حول ما ينبغي أن ترتكز عليه الدولة اليمنية القادمة، إضافة إلى الآمال والطموحات المعقودة على دولة النظام والقانون في تحسين أوضاع الناس وتحقيق المواطنة المتساوية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني لتكون شريكاً حقيقياً للسلطة، في إرساء مداميك الدولة المدنية الحديثة وقيادة قطار التنمية.