اختتمت بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بذمار اليوم ورشة تدريبية في مجال تقييم وتوصيف وتوثيق الأصناف النباتية، نظمها المركز الوطني للمصادر الوراثية التابع للهيئة. هدفت الورشة في ثلاثة أيام بدعم منظمة الفاو، إكساب 30 من الباحثين والعاملين في الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، معارف ومهارات في مجال التوصيف والتقييم المواكبة لأحدث التطورات العلمية والتقنية العالمية. وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالله محمد العلفي إلى أهمية رفع قدرات الباحثين والعاملين وتطوير مهاراتهم لتنفيذ أنشطة المشروع والمركز والبحوث والجهات ذات العلاقة للمساهمة في التنمية الزراعية المستدامة. وأكد أهمية الارتقاء بالأنشطة الحقلية للنهوض بالقطاع الزراعي وتحسين إنتاجيته وتعزيز دوره في الأمن الغذائي وصولا إلى الإكتفاء الذاتي في ظل المتغيرات المناخية .. لافتا إلى أهمية الحفاظ على المصادر الوراثية باعتبارها مورد مستدام. فيما أوضح مدير المركز الدكتور معين الجرموزي أن الورشة تأتي في إطار مشروع الحفظ والإستخدام المستدام بالمشاركة للأصناف المحلية لتحسين المستوى المعيشي للمزارعين وتعزيز صمودهم لمجابهة التغير المناخي في اليمن" الممول من الفاو ممثلة بالمعاهدة الدولية للموارد الوراثية. وبين أن الورشة شملت محاضرات وتطبيقات عملية وزيارات حقلية، إلى جانب التقانات التوثيقية والإحصائية الحديثة واستخداماتها في جمع وتوصيف وتوثيق الأصناف النباتية لمختلف المحاصيل. بدوره أشار مدير البحوث الدكتور حسان الخولاني، إلى دور البحوث في التنمية الزراعية وأهمية المصادر الوراثية واستدامتها في حفظ وتحسين الأصناف المحلية لمحاصيل الحبوب. ونوه بدور مركز المصادر الوراثية وأنشطة المشروع التي تخدم مختلف الأطراف المعنية بإنتاج المحاصيل والأمن الغذائي.