ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد إجراءات تحليل الوضع الراهن لوزارة الأشغال العامة والطرق والجهات التابعة. وفي اللقاء الذي ضم نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري أوضح نائب رئيس الوزراء أن عملية التحليل والتقييم للوضع الراهن هي الأساس لإعداد تقارير وخطط المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م. وأكد على أهمية انجاز التقارير التحليلية على مستوى قطاعات الوزارة ومختلف الجهات التابعة لها وفي مقدمتها المؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق، ليتسنى للوزارة والجهات التابعة لها المضي في عملية التخطيط القطاعي المعتمد على الأداء المتوازن قبل الانتقال إلى إعداد الخطط التنفيذية بناء على المعطيات المتوفرة على الواقع. كما أكد الجنيد أن لدى المكتب التنفيذي برنامجا تدريبيا مكثفا حول عملية التخطيط المشترك يشمل الوحدات التنفيذية بأكملها، لكي تعكس ما تدربت عليه على اللجان الفرعية، وبرامج تدريبية حول اعداد الخطط التنفيذية لكل وحدة بحيث يتم الخروج بخطط خمسية طموحة لخمس سنوات، إلى جانب خطط سنوية تنفيذية تتضمن الأولويات التي يمكن تنفيذها وفقا للإمكانيات المتاحة.
من جانبه أشار نائب وزير الاشغال إلى أهمية التزام مختلف الجهات والقطاعات المختلفة في الوزارة بإنجاز تقاريرها وخططها خلال الفترة الزمنية المطلوبة.. داعيا إلى تحري الدقة والمصداقية في تشخيص الوضع وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات الماثلة بما يسهم في الخروج بتقارير وخطط واقعية تسهم في النهوض بأداء الوزارة والجهات التابعة وبما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للموطنين. ولفت إلى أن الرؤية الوطنية هي الضامن الوحيد لترسيخ ثقافة الإدارة الاستراتيجية بمختلف مؤسسات الدولة التي ظلت تدار بعشوائية طيلة الفترات الماضية. حضر الاجتماع وكلاء وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ والإسكان المهندس قاسم عاطف والأشغال الدكتور يحيى الشامي ورئيس الوحدة التنفيذية الرئيسية للرؤية الوطنية في الوزارة إسماعيل الكبسي ورؤساء وأعضاء الوحدات الفرعية في الجهات التابعة للوزارة.
