نظم أبناء مديرية المنصورية اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بتصعيد دول تحالف العدوان على مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين. واعتبر المشاركون في الوقفة التي حضرها أمين محلي المديرية علي أحمد البحر ومدير أمن المديرية العقيد عوفان حسين عوفان، هذا التصعيد انتهاكاً صارخاً لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة. واستهجنوا الصمت الدولي المعيب إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق أبناء مديرية الدريهمي دون مراعاة الضمير الإنساني وقوانين الحرب. وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار دول العدوان في استهداف الدريهمي، خرقاً سافراً لاتفاق السويد وجريمة إبادة جماعية للمحاصرين منذ عامين على مرأى ومسمع الأممالمتحدة. ولفت البيان إلى تعمد قوى العدوان ومليشياتها استهداف مدينة الحديدة بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من النساء والأطفال. ودعا البيان المجتمع الدولي والأممالمتحدة الاضطلاع بالدور المناط بهم في رفع الحصار عن أبناء الدريهمي بشكل خاص وأبناء الحديدة بصورة عامة. وأكد أبناء مديرية المنصورية استمرار الصمود ورفد الجهات بالمال والرجال لمواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر. شارك في الوقفة أعضاء الهيئة الإدارية بمحلي المديرية حسن خضري وإبراهيم دحروش وعلي يحيى إسماعيل ومدراء المكاتب التنفيذية وعدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية.