أعلن ضابط في الشرطة الهندية اليوم الأحد عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه متمردون "ماويون" في وسط الهند الى 23 قتيلا على الأقل الى جانب عدد كبير من الجرحى. وقال المدير العام للشرطة الهندية رامنيواس اليوم "إن العدد الاجمالي للقتلى بلغ الآن 23، ويمكننا القول ان 32 آخرين جرحوا معظمهم اصاباتهم خطيرة.. وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن مقتل 17 شخصا بينهم 12 من ممثلي حزب المؤتمر الحاكم في نيودلهي بعدما نصبوا لهم كمينا. وقال المسئول عن عمليات التصدي للمتمردين في ولاية شاتيسغار راجيندر كومار فيج "يمكننا تأكيد سقوط 17 قتيلا بينهم خمسة من عناصر الشرطة والآخرون مسئولون في حزب المؤتمر في الولاية". وأضاف إن المتمردين خطفوا رئيس حزب المؤتمر في الولاية ناند كومار باتيل ونجله ومصيرهما مجهول بعد الهجوم.. لافتا الى ان الرئيس السابق للحكومة المحلية فيديا شاران شوكلا اصيب بجروح بالغة. ونصب الكمين في منطقة نائية من دائرة "جاغدالبور" على بعد 284 كلم من "رايبور" عاصمة الولاية.. وقام المتمردون بتفجير قنبلة قبل ان يطلقوا النار على الاليات التي كانت تقل النواب المحليين العائدين من تجمع سياسي. وينشط المتمردون الماويون في المناطق الريفية في وسط وشرق الهند.. ودانت رئيسة حزب المؤتمر الهندي صونيا غاندي الهجوم معربة عن ألمها لمهاجمة اشخاص يمارسون أنشطة سياسية.