استمع فريق التنمية المستدامة المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني برئاسة هدى اليافعي اليوم من قيادة السلطة المحلية بمحافظة صنعاء الى الهموم والصعوبات التي ترافق سير أداء السلطة المحلية بالمحافظة. وأكد محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل خلال اللقاء أن المشكلة الأساسية التي تعيق أداء التنمية بالمحافظة هي قضية التداخل الجغرافي مع أمانة العاصمة .. مشيرا الى عدم وجود قوانين صريحة تحدد النطاق الجغرافي لكل من الأمانة والمحافظة وهو ما يجعل الإيرادات تصب في وعاء واحد تابع لأمانة العاصمة ولايعود للمحافظة إلا الشيئ اليسير . وأشار المحافظ إلى أن من بين الصعوبات والمعوقات التي تؤثر سلبا في جانب التنمية هو عدم وجود مجمعات حكومية للمديريات وأن معظمها تتم إدارتها من العاصمة صنعاء، بالإضافة الى التضارب الحاصل في عدد من القوانين والقرارات المعتمدة في تسيير العمل ومنها قانون الضرائب ، والزكاة والسلطة المحلية . وأكد المحافظ على ضرورة التعجيل بإصدار قرار يحدد المعالم والحدود بين المحافظة والأمانة بهدف الإستقرار في العمل وبما يخلق تنمية حقيقية في الأمانة والمحافظة. ووجه المحافظ الجهات المختصة بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح عمل الفريق في مركز المحافظات والمديريات المستهدفة للنزول الميداني. وكان اللقاء ناقش عددا من محاور التنمية المستدامة بالمحافظة في الجانب الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.. حيث أشارت رئيس الفريق ألى أن مهمة الفريق هو إستقاء الأفكار التي تفيد في حل المشاكل التي تواجه التنمية بالمحافظة من قيادات السلطة المحلية وغيرها، والوقوف على الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير عملية التنمية وكذا نقل الأفكار الهادفة إلى تجاوز تلك الصعوبات . من جانبه أشار نائب رئيس الفريق ناصر ثوابة إلى أن برنامج النزول الميداني للفريق يعتمد العمل على شقين الأول وهو الخروج بقرارت وتوصيات عاجلة يتم إقرارها والعمل بها مباشرة ، والآخر التوصيات والقرارات التي يتفق بشأنها وضمها ضمن مواد الدستور القادم. حضر اللقاء وكيل المحافظة للقطاع الغربي عبد الله السياغي ورئيس لجنة الشؤن الإجتماعية والعمل بالمجلس المحلي بالمحافظة علي صالح السهيلي ومدير عام السكرتارية الفنية حمود العواضي.