اعتبرت الخارجية المصرية أقرار الحكومة الإثيوبية ببدء تحويل مجرى النيل الأزرق "غير مقلق" وليس مفاجئا... مؤكدة أن «القاهرة» كانت على علم به منذ فترة. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفير على الحفني قوله "أن القرار لا يؤرقنا أو يزعجنا ولا يسبب لنا أي قلق"... مشددا على أن تحويل إثيوبيا مجرى النهر لن يؤثر على تدفق المياه إلى دولتي المصب مصر والسودان. وأشار إلى أن لجنة الخبراء الدولية، المختصة بدراسة تأثيرات «سد النهضة»، تعقد حاليا آخر اجتماعاتها في أديس أبابا، ومن المنتظر أن ترفع تقريرها النهائي إلى الحكومات في مصر والسودان وإثيوبيا قريبا، وأوضح: «عندها سنرى ما هي الخطوة المقبلة». ونوه «الحفني» بأهمية العلاقات المصرية الإثيوبية... لافتا إلى أن هناك إرادة مشتركة لدى الجانبين للمحافظة على هذه العلاقات وتطويرها...مؤكدا أن العلاقات بين «القاهرة»و«أديس أبابا» بها جوانب كثيرة متعددة، ويجب عدم التركيز على موضوع المياه فقط .