اتهم مدع أرجنتيني إيران بإنشاء شبكات ارهابية في أمريكا اللاتينية يرجع تاريخها إلى ثمانينات القرن الماضي وقال إنه سيرسل نتائج تحقيقاته إلى المحاكم في البلدان المعنية. ووفقا لوكالة رويترز للانباء فإن المدعي العام ألبرتو نسمان هو يتولى التحقيق في تفجير مركز للطائفة اليهودية في بوينس إيرس عام 1994 الذي قتل فيه 85 شخصا. وتتهم محاكم أرجنتينية منذ وقت طويل إيران برعاية ذلك الهجوم. وفي وثيقة تتألف من 500 صفحة استشهد نسمان بما قال إنه أدلة على "شبكة الاستخبارات والإرهاب" الإيرانية في الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي وشيلي وكولومبيا وجايانا وترينيداد وتوباجو وسورينام وذلك ضمن بلدان أخرى. وقال نسمان ان الأدلة الجديدة تؤكد مسؤولية محسن رباني الملحق الثقافي الإيراني السابق في الأرجنتين بوصفه العقل المدبر لتفجير المركز اليهودي و"منسق التغلغل الإيراني في أمريكا الجنوبية ولاسيما جايانا." وأضاف نسمان قوله إن وثائق المحاكم الأمريكية تظهر ان المتشدد عبد القادر الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2010 لاشتراكه في مؤامرة فاشلة للهجوم على مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك كان أحد تلاميذ رباني. وأضاف المدعي قوله ان عبد القادر "تلقى تعليمات" من رباني و"نفذ نشاط شبكة التغلغل الإيراني في جايانا التي يكاد يطابق هيكلها تلك التي أنشأها رباني في الأرجنتين."