نظم مركز إعداد القيادات النسوية بوزارة الشباب والرياضة اليوم حفلاً تكريمياً لخريجات البرامج التدريبية التي استهدفت 250 متدربة من أسر الشهداء والمرابطين في الجبهات وحملت اسم دفعة "ثبات امرأة". وفي حفل التكريم بحضور وكيل أول وزارة الشباب عبدالحكيم الضحياني، أشارت وكيل قطاع المرأة هناء العلوي إلى أن المرأة اليمنية مثلت أنموذجاً مشرفاً للنساء في الثبات والصمود. وأوضحت أن المرأة اليمنية قدّمت لنساء العالم دروساً في التضحية والفداء وغيرت النظرة تجاه المرأة اليمنية بما قدّمته من فلذات أكبادها في الدفاع عن الوطن. وتطرقت العلوي إلى أهمية تطوير قدرات الكادر النسوي، سيما أسر الشهداء والمرابطين والسعي لإكسابهن مهارات وخبرات في مختلف مجالات الحياة، بما يؤهلهن للانخراط في سوق العمل. وشددت في الوقت ذاته على ضرورة دعم المشاريع النسوية الصغيرة للدفع بعجلة التنمية .. لافتة إلى أن برنامج تدريب أسر الشهداء والمرابطين يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية الرامية استثمار قدرات المرأة اليمنية تعليماً وتدريباً وتأهيلاً وتمكيناً ضمن الرؤية الوطنية. وبينت وكيله وزارة الشباب لقطاع المرأة أن البرامج التدريبية لأسر الشهداء والمرابطين تأتي امتداداً واستكمالاً للمشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد " يد تحمي .. يد تبني" من خلال تبنيه برامج تدريبية وتأهيلية لتشغيل النساء والفتيات وتحفيزهن لسوق العمل. فيما أشارت مديرة الشؤون المالية بمركز القيادات النسوية أفنان المختاري إلى أن البرامج التدريبية التي استمرت شهراً شملت اللغات والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وأساسيات الخياطة والتطريز والإسعافات الأولية وإدارة المكاتب والسكرتارية، إضافة إلى صناعة العطور والبخور والجرافيكس والتصوير الاحترافي ومهارات مختلفة. وأشادت بدور الجهات التي ساهمت في إنضاج فكرة البرنامج لتمكين النساء وتفعيل سبل مشاركتهن في العملية التنموية. تخلل الحفل بحضور المدير التنفيذي لصندوق النشء علي القاسمي ورئيس المؤسسة الوطنية لصناعة وتسويق الاسمنت المهندس قاسم الوادعي ورئيس الهيئة العامة لشؤون النقل البري المهندس وليد الوادعي، قصائد شعرية وفقرات فنية ومسرحيات هادفة، وافتتاح معرض الحرف والمنتجات اليدوية من أعمال الخريجات بالمركز، وتكريمهن بشهادات تقديرية.
