ناقش اجتماع بمحافظة إب اليوم برئاسة وكيل المحافظة للشئون الفنية عبدالواحد المروعي، آلية تنفيذ خطة مكتب الأشغال العامة لتفادي الأضرار والكوارث المحتملة جراء تدفق سيول الأمطار. تستهدف الخطة تنفيذ أعمال ردم الحفريات، وحملات النظافة لرفع الأتربة والمخلفات من مجاري السيول والأحواض التجميعية، وفتح الانسدادات في قنوات تصريف المياه، وإزالة العوائق من المجاري الترابية في مركز المحافظة والمديريات. وفي الإجتماع الذي ضم مديري المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس سليم البحم، وصندوق النظافة والتحسين بلال الدار، ونائبه أحمد الجندي وعدداً من مدراء مناطق الأشغال ومهندسي فرع مؤسسة الطرق والجسور، استعرض نائب مدير مكتب الأشغال لشئون البلديات إبراهيم الحدي، مسارات الخطة العامة لتصفية السوائل وفتح العبارات ، لتجنيب المواطنين أي أضرار وكواث محتملة جراء تدفق السيول. وأشار إلى أن المسار الأول يتضمن فتح وتصفية العبارات ومجاري السيول بمركز المحافظة، والثاني إقامة حواجز في التقاطعات مع السوائل للحد من وقوع الحوادث المرورية. ولفت إلى أن المسار الثالث يتمثل في تشكيل غرفة طوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة جراء تدفق السيول، فيما يتضمن المساران الرابع والخامس أعمال ردم الحفريات في الشوارع والطرقات الرئيسية، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة سير تنفيذ الخطة وتلقي الشكاوي ورفع البلاغات . وتطرق المهندس الحدي، إلى آلية توزيع المهام على الجهات المختصة لتنفيذ الخطة وفقا لبرنامجها الزمني، سيما ما يتعلق بتصفية السوائل وفتح العبارات وردم الحفريات ورفع مخلفات البناء، ومنع تكدس الأتربة التي تجرفها مياه الأمطار. وأكد وكيل المحافظة ضرورة تنفيذ البرامج والحملات الميدانية المعتمدة في الخطة لتعزيز رؤية قيادة المحافظة في تنفيذ الأعمال الطارئة ومشاريع الشق والحفاظ على البنية التحتية خلال مواسم الأمطار . وشدد على ضرورة توحيد الجهود لرفع مخلفات الأمطار من السوائل وتقوية جدرانها الساندة للحفاظ على حياة المواطنين . وحث الوكيل المروعي الجهات المختصة على سرعة توفير معدات وآليات رفع وترحيل المخلفات وتنظيف العبارات، ورفع درجة الاستجابة الطارئة لاستقبال موسم الأمطار، والتوعية المجتمعية بمخاطر السيول وضبط من يقومون برمي المخلفات في ممرات السيول وقنوات تصريف المياه. وثمن الجهود المبذولة في إعداد الخطة وآلية تنفيذها من قبل كافة الجهات المعنية على الواقع العملي لخدمة المحافظة والمجتمع المحلي والحد من كوارث ومخاطر السيول والأمطار .
