أوصت ورشة العمل الخاصة بنتائج مشروع "ابحث وتقدم" لمعرفة واقع ووضع الأطفال في اليمن والتي عقدت بمحافظة حجة بضرورة تحسين البيئة المدرسية لجذب اليافعين من طلبة وطالبات المدارس للتعليم. وتطرقت الورشة التي نفذتها منظمة سول بتمويل منظمة اليونيسيف إلى الفجوة القائمة بين الأبناء والآباء من خلال نتائج دراسة كشفت عن رغبة المبحوثين في عدم جلوس الأبناء مع آبائهم نظرا لانشغالهم بأعمال أخرى. واستعرضت الورشة نتائج بحث اليافعين في خمس محافظات عبر ثلاثين باحث وباحثة من الأطفال اليافعين ، نفذوا الدراسة البحثية مع ما يقرب من ألف وخمسين طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 8 - 18 عاما. وركزت الدراسة على توفير معلومات لواقع ووضع الأطفال في اليمن من خلال منهجين علميين لجمع المعلومات وتحليلها واستخراج نتائجها الايجابية ، ومن ثم تقديمها للجهات ذات العلاقة والعمل على تحويل ما خرجت به الدراسة من توصيات إلى واقع عملي لتحسين بيئة الطفل اليمني. وفي الورشة أكد وكيل المحافظة المساعد اسماعيل المهيم أهمية مثل هذه الدراسات الملامسة لواقع الأطفال .. مهيباً بالآباء والتربويين والجهات ذات العلاقة بالحفاظ على حياة الاطفال وبناء شخصيتهم المتزنة. وأشاد الوكيل المساعد المُهيم بدور الباحثين والباحثات في سبيل الوصول إلى تلك النتائج، التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، و معالجة ما يتعرض له الأطفال من معاناة سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.