أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أن الأزمة السورية فرضت على بلاده معطيات صعبة جداً لكنها أصعب بكثير على السوريين خاصة الذين أجبرتهم الظروف على ترك بيوتهم وأرضهم ونزحوا إلى دول الجوار. ووصف الملك عبدالله الثاني في خطاب له خلال حفل تخريج دورة من ضباط الكلية العسكرية التابعة لجامعة مؤتة اليوم مسؤولية بلاده تجاه السوريين بالأخلاقية التي تسمح بمساعدة السوريين. وأوضح أن هناك جهوداً دولية تبذل من أجل إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا واستقرارها ويضمن عمل مؤسسات الدولة السورية في رعاية مواطنيها لتشجيع اللاجئين السوريين بالأردن ودول الجوار على العودة إلى بلدهم والعمل على توفير الدعم المالي الدولي لتكاليف استضافة هؤلاء اللاجئين. وحول القضية الفلسطينية أكد الملك عبدالله الثاني أنها القضية المحورية في المنطقة وأن الدعم مستمر للفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.