اعلن الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني اليوم في اول مؤتمر صحافي عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية رفضه وقف انشطة بلاده في مجال تخصيب اليورانيوم. وقال ردا على سؤال بشأن استعداد ايران لوقف تخصيب اليورانيوم مرة اخرى لاستئناف المفاوضات " ان تلك الفترة انتهت ونحن الآن في ظروف خاصة واعتقد ان لدينا الكثير من الحلول لبناء الثقة". وذكر روحاني انه "توصل عام 2005 مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك الى اتفاق نهائي حول طريقة ايجاد الثقة بين الجميع وان تواصل ايران انشطة تخصيب اليورانيوم الا ان هذا الاتفاق لم ينجح بسبب ضغوط امريكية". واوضح ان "المانيا وافقت على ذلك الاتفاق لكن وللأسف لم توافق بريطانيا عليه بضغط امريكي" معربا عن اعتقاده ان "هناك الكثير من الحلول لايجاد الثقة احدى هذه الطرق هو الاتفاق الذي كان قد حصل بيني وبين شيراك". وقال "نؤيد إبداء المزيد من الشفافية والثقة المتبادلة في البرنامج النووي وسنعمل على تفعيل المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 لكن الحكومة المقبلة لن تتخلى عن حقوق الشعب الايراني". ووصف روحاني الحظر الغربي المفروض على ايران بانه "ظالم لان الشعب الايراني لم يفعل شيئا ليستحق مثل هذه العقوبات وان ما قامت به ايران كان وفقا للقوانين والضوابط الدولية". واعتبر اسرائيل بانها المستفيد الوحيد من الحظر "الجائر" المفروض على ايران. وقال روحاني ان " استخدام أداة العقوبات هي أداة رجعية انتهى عهدها والغرب يعلم بان الحظر ليس في مصلحته". واضاف " نسعى الى تخفيض العقوبات المفروضة على ايران ونحن على استعداد لمزيد من ابداء الشفافية لنثبت بان جميع إجراءات ايران كانت قانونية ومشروعة وسنعزز الثقة مع باقي الدول". وذكر "ان برنامجنا النووي شفاف تماما لكننا على استعداد لابداء المزيد من الشفافية لنوضح للعالم بأسره بان ممارساتنا تتطابق بالكامل مع المقررات والقوانين الدولية". وقال ان "الموضوع النووي الايراني لن يحل الا عبر الحوار ولن تنفع سياسة التهديد والحظر" مؤكدا في الوقت نفسه ان حكومته ستعمل على تعزيز الثقة المتبادلة بين ايران وباقي الدول.