وقعت مواجهات الليلة الماضية بين متظاهرين وعناصر من الشرطة في نايتروي بجنوب شرق البرازيل وذلك رغم اعلان السلطات خفض اسعار النقل العام. وكان رفع سعر هذه التعرفات قبل عشرة ايام وراء اندلاع شرارة التظاهرات التي تشهدها البرازيل التي تستضيف كاس القارات لكرة القدم بين 15 و30 يونيو الجاري. واطلق عناصر من شرطة النخبة المزودين بالدروع الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المتظاهرين حاولوا اغلاق الجسر الذي يربط بين ريو دي جانيرو ونايتروي. وقام المتظاهرون بقلب حافلة وتحطيم واجهتي وكالتين مصرفيتين قبل ان يقيموا سواتر خشبية اضرموا فيها النار لابعاد الشرطة، بحسب المصور نفسه. وشارك قرابة سبعة الاف شخص في التظاهرة، بحسب الشرطة غالبيتهم تجمعوا بهدوء امام مقر البلدية. الا ان مجموعة من 200 الى 300 شخصا توجهت الى مرفا العبارات لارتكاب اعمال عنف. وصرح رئيس بلدية نايتروي رودريغو نيفيس لقناة غلوبو التلفزيونية قبل انتهاء التعبئة التي استمرت اكثر من خمس ساعات "نحن نحترم التظاهر بشكل ديموقراطي وسلمي لكن لا يمكننا السكوت عن اعمال عنف وفوضى من شانها مضايقة سكان نايتروي". وبدات التظاهرات بشكل محدود في ساو باولو قبل عشرة ايام الا انها امتدت الى سائر انحاء البلاد.