نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق مشعل الزبن، أي علاقة بين المناورات العسكرية (الأسد المتأهب) الجارية حالياً في الأردن، وبين ما يجري في سوريا . وقال الفريق الزبن في تصريح نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان هذه المناورة عبارة عن سلسلة من التمارين التي تجريها القوات المسلحة الأردنية سنوياً بمشاركة واسعة من 19 دولة شقيقة وصديقة، وهو يشبه التمارين المقامة في دول اخرى مثل (النجم اللامع) في مصر الشقيقة . واكد قائلاً " ان هذا التمرين ليس له علاقة بما يجري في سوريا، وتم تنفيذه العام الماضي، وسينفذ العام القادم بإذن الله " . واضاف " ان الهدف من التمرين هو تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين " . واكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية " عدم وجود أي جندي اجنبي على حدودنا الشمالية، وبان حدودنا مفتوحة للصحفيين بزيارتها منذ بداية الازمة في سوريا وحتى الان " . وفيما يتعلق بصواريخ /الباتريوت/، قال المسئول العسكري الاردني " ان الاردن طلب رسمياً من دول شقيقة وصديقة تزويده بمنظومة دفاع جوي /باتريوت/ وعدد من الطائرات المقاتلة، لان كلفة هذه الاسلحة عالية جداً ونحن نعرف ما تعاني منه الدولة الاردنية والاقتصاد الاردني من الازمة المالية، وليس لدى الاردن القدرة على شرائها". واضاف " فكانت الولاياتالمتحدة الاميركية اول من لبت هذا الطلب واستعدت لمساعدة الاردن بتأمينه ببطاريات /باتريوت/ وبعض طائرات /اف 16/ وهذه الاسلحة ستبقى على الاراضي الاردنية ما دام الاردن بحاجه اليها وستبقى طواقمها معها وما تحتاجه سواء من إسناد ارضي او القوات العاملة عليها " .