دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الوزراء والقادة المعنيين بالأمن، إلى اجتماع موسع غداً الاثنين لبحث الأوضاع الأمنية في لبنان، اثر مقتل ضابطين وجندي في هجوم لمجموعة مسلحة على حاجز للجيش في مدينة صيدا. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام ان الرئيس سليمان تابع مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، تطورات الاشتباكات في صيدا . ونقلت الوكالة عن الرئيس سليمان قوله، ان الدعوات الى العسكريين للانشقاق عن وحداتهم والجهاد ضد الجيش " تصب في خانة مصلحة اعداء لبنان، ولن تجد اذاناً صاغية لدى المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين، ولدى افراد الجيش " . واكد ان " الجيش اللبناني يحوز على ثقة الشعب وتأييده والتفافه حوله، كما يحظى بالغطاء السياسي الكامل والشامل كي يقمع المعتدين على امن المواطنين والعسكريين والمحرضين على النيل من وحدته وتوقيف الفاعلين واحالتهم الى القضاء المختص".