أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطناً فلسطينياً بهدم منزله في بلدة يطا جنوب الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بدعم من حكومة الاحتلال نحو طرد المواطنين لصالح بناء البؤر الاستيطانية. ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" عن مصادر محلية، قولها: إن قوات من جيش الاحتلال سلمت إخطارا لهدم منزل المواطن جهاد عيسى حمامدة من تجمع ماعين، في مسافر يطا. وينتهج الاحتلال سياسة الهدم للمنازل والتخريب والتجريف للطرق، من أجل التنغيص على الأهالي، والضغط عليهم لتهجيرهم من المنطقة لصالح توسيع رقعة الاستيطان جنوب الخليل. ويسعى الكيان المحتل لتشريد الفلسطينيين في هذه المنطقة من خلال هدم منازلهم والاستيلاء على أراضيهم لصالح مستوطنات "كرمئيل" و"افيجال" و"حفات افيجال" و"ماعون". وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من 50 موقعا استيطانياً يقيم بها نحو 30 ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة. وتسابق حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا. الجدير ذكره أنه منذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة "كريات أربع" يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.