أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الليلة الماضية أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم جهاديون قال خبير أمني إنهم كانوا جزءا من جماعة ترسل مقاتلين إلى سوريا. وقال فالس في تصريحات صحفية بعد الاعتقالات التي وقعت في جنوبفرنسا "هناك أفراد معروفون لنا لاسيما فيما يتعلق بما يشكلونه من خطر من خلال الانترنت على المؤسسات الجمهورية وقيمنا." وأضاف "من المؤكد أن هذا يكشف أن المخاطر لا تزال قائمة." وقال فالس إن ما لا يقل عن 30 مقاتلا من هؤلاء المقاتلين عادوا وأشار إلى أن المعتقلين الثلاثة كانوا جزءا من هذه المجموعة. وأضاف قوله "يجب أن نتخذ إجراءات قوية لمكافحة الظاهرة المرتبطة بالإرهاب وبهذه القنوات التي تقوم بإعداد أفراد للقتال في سوريا في مجموعات جهادية تسمي نفسها القاعدة وهي خطرة للغاية." وقال رولان جاكار رئيس مرصد الارهاب الدولي - وهو مركز ابحاث - لتلفزيون رويترز ان المجموعة تقوم فيما يبدو بإرسال مقاتلين إلى الخارج وعلى الأرجح إلى سوريا.