ناقش محافظ الحديدة محمد عياش قحيم مع رئيس تقييم العمل الإنساني المشترك، لويس سيدا ، سير الأنشطة والبرامج الإنسانية للمنظومة الأممية والدولية العاملة في المحافظة وأوجه الدعم المقدم للقطاع الصحي. وخلال اللقاء الذي عقد بهيئة مستشفى الثورة ثمن المحافظ قحيم جهود فريق مكتب الاوتشا لتلمس احتياجات المحافظة نتيجة الوضع الإنساني بسبب تصعيد العدوان . وتطرق إلى قصور عمل وأداء المنظمات في الجوانب الإنسانية رغم ما تعانيه المحافظة من نقص كبير في الموارد والخدمات التي يجب توفرها لسكان المحافظة لتخفيف معاناتهم .. معربا عن الأمل في اتخاذ خطوات عملية لتفعيل عمل المنظمات وزيادة الدعم لصالح المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين. فيما أكد وكيل المحافظة علي قشر أهمية إيجاد مشاريع مستدامة تعود بالفائدة على أبناء المحافظة.. لافتا إلى ضرورة ان تكون المنظمات اكثر حيادية خصوصا تجاه القطاعات التنموية التي تتصل بشريحة واسعة من الفقراء مثل الصيادين. وطالب بدعم مراكز الغسيل الكلوي ومختلف التخصصات الصحية التي تفتقر لأبسط التجهيزات نتيجة للحصار الذي يفرضه العدوان على المعدات الصحية والأدوية والمشتقات النفطية منذ أكثر من ست سنوات. من جانبهما استعرض نائبا رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور أحمد معجم والدكتور عبده عبيد بحضور مدير فرع المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية جابر الرازحي احتياجات الهيئة لتقديم الخدمات الطبية خصوصا في مجال الطوارئ العامة . وتطرقا إلى ضرورة تغطية العجز الكبير في حوافز الكادر الطبي والأخصائيين العاملين بالهيئة، ودعم الهيئة في التخلص من النفايات الطبية وتوفير الوقود والأجهزة والمعدات الخاصة بمكافحة الأدوية ،بالإضافة إلى الأدوية. بدوره أشار رئيس الفريق الأممي إلى أن الهدف من زيارة المحافظة هو الإطلاع على الاحتياجات الإنسانية والاغاثية للنازحين والمواطنين المتضررين، واحتياجات القطاع الصحي بالمحافظة. ولفت إلى أنه سيطلع على عمل عدد من الأقسام الهيئة خاصة طوارئ الأطفال والطوارئ العامة وبنك الدم وغيرها . وأشار إلى أنه من خلال هذه الزيارة سيتم تقييم الاحتياجات الطارئة سواء للنازحين أو المتضررين وكذا المرافق الصحية والعمل على توفيرها بحسب الاولوية. حضر اللقاء مدير الشؤون المالية بمستشفى الثورة عبد الله سرحان زمام ونائب مدير المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية عبد الله الأهدل .