بلغ عدد المخططات الصهيونية الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربيةالمحتلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 31 مخططاً وفقاً للمكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فلسطينالمحتلة. وأفاد المكتب التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الإلكتروني أن سلطات الاحتلال أعلنت منذ يونيو/ حزيران الماضي 31 مخططاً استيطانياً جديداً وسط صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات الإدانة رغم المطالبات الفلسطينية المستمرة باتخاذ إجراءات فاعلة تلزم الاحتلال بتنفيذ القرارات الأممية ووقف الاستيطان. وأشار التقرير إلى أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت يكرر في تصريحاته لوسائل الإعلام أن توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية سيتواصل وأنه سيمنع إقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 1967م. ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال جرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم واستولت على مساحات من أراضي بلدة دير استيا في سلفيت لتوسيع عمليات الاستيطان فيما جرفت جميع الطرق المؤدية إلى جبل صبيح في بلدة بيتا في نابلس لعرقلة وصول الفلسطينيين إليه للمشاركة في المظاهرات الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على قمته. وأشار إلى أن قوات الاحتلال كثفت الأسبوع الماضي وجودها العسكري في مدينة القدس وعزلت الأحياء والبلدات المقدسية عن بعضها البعض وأغلقت عشرات الطرقات والشوارع فيما وفرت الحماية لمئات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وأغلقت الحرم الإبراهيمي في الخليل بوجه الفلسطينيين ومنعت من دخوله.