أعلن الادعاء في تشيلي عن فتح تحقيق في حق الرئيس سيباستيان بينييرا في قضية بيع شركة تعدين من قبل مجموعة يملكها أبناؤه، كسبما كشفتها "وثائق باندورا". وقالت مسؤولة وحدة مكافحة الفساد في مكتب المدعي في تشيلي مارتا هيريرا إن "المدعي العام قرر فتح تحقيق جنائي حول الوقائع المرتبطة بما يعرف باسم +وثائق باندورا+ والمرتبطة بشراء وبيع شركة التعدين دومينغا، على ارتباط بعائلة الرئيس بينييرا". ونفى بينييرا، أحد القادة السياسيين الذين وردت أسماؤهم في "وثائق باندورا"، التحقيق الذي كشفه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الاثنين، أن يكون حصل أي تضارب مصالح في بيع شركة التعدين دومينغا الى صديق مقرب. وقال في خطاب مقتضب "لا نؤيد القرار الذي أعلنه اليوم مكتب المدعي العام بفتح تحقيق في قضية كانت معروفة وكانت موضوع محاكمة" لكن "لدي ثقة كاملة في أن القضاء سيؤكد عدم وجود مخالفات وأيضاً براءتي الكاملة". وكان الرئيس اليميني والذي يعد أحد أغنى الرجال في تشيلي وتنتهي ولايته في آذار/مارس 2022م، قد قال الاثنين إن "الحقائق ليست جديدة" وهي كانت في العام 2017 موضوع "تحقيق شامل في النيابة" و"قضية أغلقتها العدالة".