دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم في منطقة النخيلة مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، المشروع الإنساني لإطعام الفقراء والمساكين، الذي تستفيد منه ألفا أسرة في المرحلة الأولى بدعم المؤسسة الإنسانية التنموية. وخلال التدشين أشاد الدكتور مقبولي بجهود المؤسسة وإسهامها في التخفيف من معاناة سكان المديرية نظرا لظروفهم الاقتصادية الصعبة. ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مثل هذه المبادرات التي يحتاج إليها السكان في إطار تطبيع الأوضاع في المناطق المتضررة من العدوان وعودة الحياة إلى طبيعتها. ودعا الدكتور مقبولي، الجميع للمساهمة في معالجة تداعيات العدوان وتخفيف معاناة سكان المناطق المتضررة وتذليل الصعوبات أمامهم للعودة إلى مساكنهم. فيما أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر، إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية وتعزيز جهود السلطة المحلية في تنفيذ العديد من المشاريع لسكان المناطق الأشد تضررا. وأكدا حرص السلطة المحلية على تقديم كافة الدعم لإغاثة المتضررين في كافة المديريات بهدف تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل العدوان. بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإنسانية محمد الرجوي، أن المشروع يأتي في إطار جهود المؤسسة لإغاثة الفئات الأشد فقرا من أبناء مديرية الدريهمي وبقية المديريات. ولفت إلى أن المرحلة الأولى تستهدف ألفي أسرة، كخطوة أولى وطارئة لإعانة الأسر الأشد فقرا وتضررا من العدوان. فيما أشار مدير المشروع الدكتور ماجد الإدريسي إلى أن تدشين المرحلة الأولى لمشروع إطعام الفقراء والمساكين يأتي ضمن المهام الأساسية التي تقوم بها المؤسسة.. موضحا أن المؤسسة تسعى لزيادة عدد المستفيدين من المشروع إلى عشرة آلاف أسرة. فيما أشاد مدير مديرية الدريهمي محمد الموساي، بجهود المؤسسة للتخفيف من معاناة سكان المديرية جراء الحصار الذي انعكس على حياتهم وظروفهم المعيشية.