أوصى المشاركون في مؤتمر القات الأول أخطار وأضرار بضرورة تبني مؤتمر الحوار الوطني الشامل إستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة القات كونه المعني بصياغة ملامح اليمن الجديد . وأكد المشاركون في المؤتمر الذي اختتم بصنعاء اليوم ونظمته مؤسسة إرادة لوطن بلاقات ومستشفى العلوم والتكنولوجيا أهمية الإسراع في تشريع قانون يحد من ظاهرة القات ويعالج آثاره وأخطاره بالتدرج والتعويض .. مطالبين بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة القات تتبع رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء تضم جميع الجهات المعنية (الرسمية والخاصة والمنظمات) تعنى بالحد من أضرار القات خلال الأشهر القادمة بحيث تكون مهمتها الرئيسية عمل خطة تنفيذية لمحاربة ظاهرة القات والحد من أضراره ومخاطره ومتابعة تنفيذها. كما أوصى المشاركون بضرورة تضمين أضرار القات المختلفة في المناهج الدراسية لتنشئة جيل واع بأضرار ومخاطر القات وضرورة قيام وسائل الإعلام المختلفة بواجبها في التوعية المستمرة وضمن خطة مدروسة لزيادة الوعي المجتمعي بأضرار القات وخلق رأي عام مجتمعي حول الظاهرة. ودعا المشاركون إلى تفعيل القوانين الخاصة باستيراد واستخدام المبيدات الكيميائية والأسمدة وتجارتها وتداولها واستعمالاتها على المحاصيل الزراعية وعلى القات خاصة ومحاربة تهريب المبيدات وكذا إنشاء مركز للأبحاث يقوم برصد ودراسة تأثيرات القات المختلفة ونشر بيانات إحصائية بصورة دورية في وسائل الإعلام. كما دعوا إلى إعادة النظر في الضرائب المفروضة على القات وطرق تحصيلها ليورد جزء منها إلى صندوق خاص لمكافحة القات و توفير البدائل للمزارعين والبائعين والمتعاطين. وكان المؤتمر ناقش على مدى يومين أوراق عمل حول الآثار السلبية للقات من النواحي الصحية الاجتماعية والاقتصادية والبدائل التي يمكن ان تحل محل زراعة القات لدى الاسر التي تعتمد على عائداته ودور وسائل الإعلام في التوعية بمخاطر القات وأضرار المبيدات الكيمائية على المحاصيل الزراعية وغيرها.